الأحد، 26 ديسمبر 2010

التكليف العاشر (مراكز المعلومات السعوديه مع ادراج نماذج عمل)

أطلقت شركة الاتصالات السعودية خدمات مركز المعلومات "Data Center" المخصصة لاستضافة أجهزة وتطبيقات العملاء وكذلك للحفاظ على المعلومات التي تحتاجها الشركات وفق أحدث مقومات السلامة والموثوقية، بعد حصولها على شهادة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية المعتمدة الخاصة بالاعتمادية والاستمرارية من قبل المؤسسة العالمية Uptime Institute، حيث حصلت الشركة على أعلى تصنيف عالمي Tier 4 لمركز البيانات، وتسعى الشركة لتكريس كافة خدماتها وحلولها الاتصالية الحديثة التي تمتلكها لعملائها من مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية الكبرى، ولتوفير إمكانية استضافة وإدارة حلول بروتوكول الانترنت IP بطريقة مستمرة بدءًا من خدمات التراسل ووصولاً إلى خدمات التطبيقات التقنية.
وتقدم خدمات مركز المعلومات العديد من الحلول لعملاء الاتصالات السعودية حيث توفر لهم خدمات الاستضافة وكذلك خدمات إدارة الأجهزة والتطبيقات إضافة إلى خدمة النسخ الاحتياطي واسترداد البيانات بالإضافة إلى خدمة تجاوز الكوارث "Disaster Recovery" والتي تسمح لهم بالتخطيط الفعال ومواصلة العمليات في حالة الكوارث، إلى جانب العديد من الخدمات والمميزات التي تزود الاتصالات السعودية بها عملاءها، كما تتميز هذه الخدمات بمساعدة عملائها في تطوير وضمان استمرارية أعمالهم، إلى جانب تمكينهم من التغلب على تحديات البنية التحتية لتقنية المعلومات والمتمثلة في ضعفها أو عدم ملاءمتها لاحتياجات كبريات الشركات والمؤسسات الكبرى، ذلك كله دون الحاجة إلى استثمار أموال طائلة للحصول على نفس الخدمات.
وقامت الاتصالات السعودية بإطلاق خدمات مركز المعلومات "Data Center" استجابة لحاجة عملائها لتوفير مركز يعمل على حماية كافة المعلومات الخاصة وفق أعلى مستويات الأداء والاعتمادية نظراً لأهمية هذه المعلومات، وذلك إيماناً منها بأن قوة المنشآت أصبحت تقاس بمدى ما تمتلكه من معلومات، حيث تهدف لتقديم مجموعة من الخدمات الاتصالية الحديثة التي تشكل حلولاً حقيقية لهذه القطاعات الهامة والفعالة، وذلك لما لها من دور كبير في تطوير الاقتصاد الوطني ودفعه نحو مزيد من التطور ليتماشى مع المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة بين دول العالم المتقدم.

التكليف التاسع (ارشيف صحيفة الكترونيه على الانترنت وطريقة البحث في الموقع)


الصحافة الإلكترونية , المفهوم والفئات والخصائص
تمهيد
ربما نكون بالكاد قد نجحنا في تخطي مرحلة القناعة بضرورة التعاطي مع شبكة الإنترنت , وربما نكون قد بدأنا خطوات في اتجاه التنفيذ والعمل , إلا إن خطواتنا في عالمنا العربي مازالت وئيدة , وما ماوالنا نعاني من غلبة الهواية على الاحتراف , أو نعاني – بالأحرى – من عدم الاكتراث بالتخصص اللازم والواجب لنجاح أي عمل في عالم اليوم
وقد جاءت ورقة العمل التي قدمت في ندوة الصحافة الإلكترونية التي عقدت في القاهرة كمحاولة لوضع النقاط على الحروف لتحديد المساحات الفاصلة التي تقع بين مواقع الهواة ومواقع المحترفين , وبين المواقع ذات الصلة بمهنة الصحافة وتلك التي لا تلتقي معها بأي صورة من خلال النظرة السريعة على مواقع الإنترنت وتصنيفاتها ونطاقات عملها من زاوية المحتوى والمضمون والتي تم تقسيمها بالآتي :
1 – مواقع تجارية :
لا تحتوي هذه المواقع على مواد صحفية سواء أخبارية أو معلوماتية ولا تستخدم غالبا قوالب إعلامية أو صحفية وتقتصر في الغالب على التعريف بالشركة أو المؤسسة والتعريف بالسلع والخدمات التي تقدمها وربما تقوم بعرض منتجات لشركات أخرى , وعمل إعلانات تجارية لسلع وخدمات غالبا ما تدخل في مجال تخصص الشركة التجاري .
2 – مواقع تفاعلية :
وتركز هذه المواقع على عملية التفاعل مع الزوار من خلال المنتديات وساحات الحوار المكتوبة وغرف الدردشة والحوارات الصوتية التفاعلية والمجموعات البريدية , ولا تعتمد مثل هذه المواقع على هياكل إدارية كبيرة , وتقتصر في الغالب على عملية المتابعة والمراقبة من خلال مشرفي المجموعات البريدية أو مشرفي ساحات الحوار
3 – مواقع تعريفية :
وتقوم هذه المواقع بالتعريف بأنشطة وفعاليات المؤسسات التي أسستها وهي غالبا ما تكون مؤسسات غير ربحية , مثل المؤسسات الخيرية والعلمية والفكرية والثقافية .
4 – مواقع إعلامية تكميلية :
وتتكامل هذه المواقع مع مؤسسات إعلامية سواء أكانت صحفية أو إذاعية أو فضائية , مثل مواقع الصحف الورقية وموقع قناة الجزيرة وموقع ال بي بي سي أو سي أن أن , وتتسم هذه المواقع بعدد من المواصفات منها الترويج للمؤسسة الإعلامية التي تتكامل معها وتدعم دورها الإعلامي سواء أكان إذاعيا أو فضائيا أو صحفيا .
5 – مواقع صحفية :
وتعد هذه المواقع صحفية بحتة فهي لم تنشأ من خلال مؤسسة تجارية , ولم تنشأ مكملة لمؤسسة إعلامية , ولكنها تأسست لتقوم بدور صحفي منذ البداية وتتميز هذه المواقع بأنها :
- تعتمد على هياكل إدارية منتظمة
- تعتمد على محترفين في المجال الصحفي
- تركز على تقديم مواد صحفية في قوالب صحفية
الصحافة الإلكترونية – المفهوم :
يشار إلى الصحافة الإلكترونية في الدراسات والكتابات العربية بمسميات عديدة أبرزها : الصحافة الفورية , النسخ الإلكترونية , الصحافة الرقمية
وقد قدم اكثر من تعريف للصحافة الإلكترونية فمنهم من عرفها على إنها (( الصحف التي تستخدم الإنترنت كقناة لانتشارها بالكلمة والصورة الحية والصوت أحيانا وبالخبر المتغير آنيا ))
كما عرفت على إنها (( تلك الصحف التي يتم إصدارها على شبكة الإنترنت وتكون كجريدة مطبوعة على شاشة الكمبيوتر وتشمل المتن والصورة والرسوم والصوت والصورة المتحركة , وقد تأخذ شكلا أو اكثر من نفس الجريدة المطبوعة الورقية أو موجز بأهم محتويات الجريدة الورقية أو منابر ومساحات للرأي أو خدمات مرجعية واتصالات مجتمعية ))
ويميل البعض إلى تعريف الصحافة الإلكترونية بأنها : الصحف التي يتم إصدارها ونشرها على شبكة الإنترنت سواء كانت هذه الصحف بمثابة نسخ أو إصدارات إلكترونية لصحف ورقية مطبوعة Electronic Editions أو موجز لأهم محتويات النسخ الورقية , أو كجرائد ومجلات إلكترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق on Line News paper , وهي تتضمن مزيجا من الرسائل الأخبارية والقصص والمقالات والتعليقات والصور والخدمات المرجعية حيث يشير تعبير on Lin Journalism تحديدا في معظم الكتابات الأجنبية إلى تلك الصحف أو المجلات الإلكترونية المستقلة التي ليس لها علاقة بشكل أو بأخر بصحف ورقية مطبوعة
فيما وضع الدكتور فايز عبد الله الشهري تعريفا للصحافة الإلكترونية يؤكد إنها عبارة عن تكامل تكنولوجي بين أجهزة الحاسبات الإلكترونية وما تملكه من إمكانيات هائلة في تخزين وتنسيق وتبويب وتصنيف المعلومات واسترجاعها في ثوان معدودات , وبين التطور الهائل في وسائل الاتصالات الجماهيرية التي جعلت العالم قرية إلكترونية صغيرة
فئات الصحافة الإلكترونية :
صنفت الصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت إلى ثلاث فئات هي :
الأولى :المواقع التابعة لمؤسسات صحفية تقليدية كالصحف وبعض الفضائيات , ويندر أن تحدث هذه المواقع خلال اليوم ولا يعمل بها صحفيون وانما مبرمجون ينقلون ما في الصحيفة المطبوعة إلى الموقع الإلكتروني
الثانية : المواقع الأخبارية كالبوابات الإعلامية أمثال اريبيا لاين are beaonline وبلانيت ارابيا ونسيج ( Nassej ) وهي مواقع إلكترونية متخصصة تنشر أخبارا وتحليلات وتحقيقات أعدت خصيصا للنشر على شبكة الإنترنت وتحدث على مدار الساعة .
الثالثة : الصحف الإلكترونية البحتة التي ليس لها صحيفة مطبوعة وتدار عادة بجهد فردي وتغطي مجالات الأخبار كافة من سياسة واقتصاد ورياضة وسينما وموسيقى .
تتميز الصحف الإلكترونية المنتشرة على صفحات الإنترنت الآن بالحيوية التي تفقدها الصحف المطبوعة؛ ففي إمكانها إضافة وحذف وتغيير الأخبار والتحولات العالمية والعربية في كل لحظة من لحظات اليوم، على عكس الصحافة المطبوعة التي ما أن تنماوال إلى الأسواق حتى تصبح ملكاً للقارئ، حيث لا تستطيع إدارة الصحيفة إضافة أو حذف أو تغيير أي شيء منها. فالصحف الإلكترونية غير مقيدة بحدود زمانية معينة، كما أنها مجاوزة لأطر المكان والتحديدات الخاصة بها , فالمرء يمكنه أن يطالع آخر الأخبار الواردة في هذه النوعية من الصحف في أي وقت من أوقات اليوم، وفي أي مكان في العالم، طالما أنه يمتلك جهاز كومبيوتر، ولديه إمكانية النفاذ عبر الإنترنت. ويلفت النظر هنا، أن القائمين على الصحف الإلكترونية يمتلكون إمكانيات كبيرة خاصة بشؤون التحرير أكثر بكثير من تلك الممنوحة للقائمين على الصحف المطبوعة من حيث حرية الحركة والتغيير، ومتابعة الأحداث، سواء بالكلمة، أو بالصوت، أو بالصورة، وهو ما لا تستطيع أن تقوم به الصحف المطبوعة بأي حالٍ من الأحوال.
كما أن الصحف الإلكترونية قد استطاعت أن تهرب من سلطة الرقيب العادي، رغم ما يتعرض له البعض منها في العديد من الدول العربية من إغلاق لبعض المواقع، بل وسجن القائمين عليها. حيث وفر هذا النوع من النشر الإلكتروني إمكانات جديدة من الحركة وتجاوز أنماط الرقابة المتعارف عليه. فبينما يمكن مراقبة الصحف المطبوعة في مرحلة ما قبل النشر، فإن الصحف الإلكترونية يمكنها النشر بسهولة، ثم انتظار النتائج بعد ذلك , فالفرص الواسعة التي تتيحها هذه النوعية من الصحف الإلكترونية قد أغرت الكثيرون بإصدار العديد من الصحف على صفحات الإنترنت، وإشباع رغباتهم في كتابة ما يرغبون في كتابته، ومالا يمكن نشره عبر الصحف المطبوعة. ومما لاشك فيه أن هذه النوعية من الصحف تتمتع بقدر كبير من الحرية، وإمكانية إطلاق الأخبار والمعلومات والمناقشات بشكلٍ مازالت تعجز عنه الصحف الورقية الخاضعة لرقابة ما قبل النشر.
ومن الضروري ذكر بعض الخصائص التي تميز الصحافة الإلكترونية ومنها :
1 – خاصية التنوع : عندما جاء الإنترنت الذي سمح بإنشاء صحف متعددة الأبعاد ذات حجم غير محدد نظريا يمكن من خلالها إرضاء مستويات متعددة من الاهتمام وطريقة النص هي المحرك لهذا التنويع من الإعلام الإلكتروني , الذي يمكن من تكوين نسيج إعلامي حقيقي يستخدم أنماطا مختلفة من المصادر والوسائل الإعلامية ترتبط جميعا بشبكة من المراجع .
2 – خاصية المرونة : تبرز خاصية المرونة بشكل جيد بالنسبة لمستخدمي صحافة الإنترنت إذ لا يمكن له إذا كان لديه الحد الأدنى من المعرفة بالإنترنت أن يتجاوز عددا من المشكلات الإجرائية التي تعترضه
ويرى الخبير لورنس ماير في مقابلة مع موقع دويتشه فيله, وفي إجابته عن ابرز خصائص الصحافة الإلكترونية إن الصحافة الإلكترونية هي استمرار للصحافة التقليدية بشكل يواكب التطور الإعلامي الذي نشهده في عصرنا الحالي, غير أنها تتميز عنها بنوع من المرونة على صعيد الجمع بين عدة أشكال من الإنتاج الصحافي كالنص المكتوب والمسموع والمرئي. وبهذا تجمع الصحافة الإلكترونية بين مختلف التقنيات المتوفرة في وسائل الإعلام التقليدية , وبكل تأكيد فأن الصحافة الإلكترونية أصبحت مهنة قائمة بذاتها على ضوء الازدياد المستمر في الطلب على المتخصصين وأصحاب الخبرة فيها ، فعروض العمل في هذا المجال تعرف تزايداً مضطرداً. ويدعم ذلك النمو الكبير لقطاع الإعلان على شبكة الإنترنت بشكل يجعلها جاذبة للاستثمار في مجال الإعلام. ومن نتائج ذلك خلق فرص عمل إضافية للصحافيين المتخصصين. ويزيد من أهمية ذلك إن المواقع الإلكترونية تعتبر الحل للعديد من المشاكل التي تتخبط بها وسائل الإعلام بسبب فقدان عدد كبير من القراء أو المشاهدين.

التكليف الثامن(التصنيف والفهرسه (دراسة حاله )لمركز معلومات لاحدى المؤسسات الاعلاميه)


أهمية الفهرسة الوصفية واتباع قواعدها في فهرسة أوعية المعلومات بالمكتبات
1 – أن البطاقة الخام الخاصة بالفهرسة بطاقة خالية من أي بيانات مدونة عليها وهذا بدوره يجعل استخدامنا لها صالح لوصف بيانات أي مطبوع عليها .
2 – أن اتباع قوانين الفهرسة الوصفية تساهم كثيراً في تعريف كل شكل من أشكال أوعية المعلومات داخل المكتبة ، كما أنها تساعد على توحيد الوصف بين المكتبات .
3- أنها تسهل على مستخدميها التعرف على الكتاب الواحد وتعريفه عن غيره من الكتب وإن كان هذا الكتاب يحمل عنواناً واحداً ، لأن بيانات الوصف تحدد لنا ملامح الكتاب .
4 – أن جميع أوعية المعلومات لا تتماثل في عدد بياناتها الببليوجرافية حتى في الشكل الواحد من أوعية المعلومات وهذا بدوره يجعل من الصعب عمل بطاقة موحدة الحقول لجميع أوعية المعلومات لأن كثيراً من الحقول التي تحدد في هذه البطاقة تترك فارغة مما يساهم في كبر حجم البطاقة دون ادنى فائدة لذلك .
5 – سهولة تدوين جميع البيانات الببليوجرافية لكل وعاء في بطاقة واحدة ذات حجم متعارف عليه دولياً .
هذه العناصر تعتبر بمثابة خطوط عريضة جداً تبين أهمية استخدام قواعد الفهرسة الوصفية ( القواعد الأنجلو أمريكية ) لوصف البيانات الببليوجرافية لأوعية المعلومات في المكتبات ، ونعلم أن كل واحد من هذه العناصر يحتاج إلى شرح مطول لغير المتخصصين في مجال المكتبات .
الفهرس البطاقي
الفهرس :
مجموعة من التسجيلات الببليوجرافية التي تصف لنا مقتنيات المكتبة ، ويرتبط هذا الوصف الببليوجرافي بمجموعة من تقنيات الفهرسة ( الوصفية / الموضوعية ) لكل ما يتعلق بالوصف المادي واختيار المداخل وأشكالها والتحليل الموضوعي لكل مصدر معلومات تقتنيه المكتبة ويتم فهرسته .
تعريف الفهرس البطاقي :-
يتكون من بطاقات سميكة نسبياً ذات حجم موحد هو ( 7.5 سم x 12.5 سم ) أو ( 3 x 5 بوصة ) مثقوبة في أحد أطرافها وذلك لتسهيل حفظها في الصندوق الخاص بها ، ويدون بها مجموعة من البيانات و المعلومات التي تخص المصدر ، يدون كل مدخل على بطاقة مستقلة ، حيث يعتبر كل مدخل وحدة مستقلة بذاته ، ولكل كتاب ثلاثة مداخل كحد أدني يتم كتابة كل مدخل في بطاقة مستقلة بذاتها ويوضع المدخل في رأس البطاقة ، وهذه المداخل او البطاقات كالتالي : -
أ - مدخل المؤلف أو بطاقة المؤلف .
ب- مدخل العنوان أو بطاقة العنوان .
ج- مدخل الموضوع أو بطاقة الموضوع .
وقد يكون لدينا اكثر من بطاقة للموضوع في الكتاب الواحد ، فكلما تعددت مواضيع الكتاب الواحد ؛ كلما زاد عدد البطاقات الخاصة بموضوع هذا الكتاب .
ويتم تسجيل مجموعة من المعلومات او البيانات الببليوجرافية في بطاقة كل كتاب ، حيث تتشابه جميع البطاقات الخاصة بالكتاب الواحد في معلوماتها او بياناتها الببليوجرافية ، بينما المدخل لكل بطاقة يحمل اسم المدخل .
وترتب بطاقات الفهرس البطاقي داخل الفهرس وفق ترتيب معين ( الترتيب الهجائي / الترتيب وفقاً للتصنيف ) في الأدراج الخشبية أو المعدنية طولها من 18 إلى 20 بوصة ، حيث يتسع الدرج لحوالي 1200 بطاقة وكل درج من هذه الأدراج مزود بقضيب معدني لتثبيت البطاقات من خلال الجزء المثقوب في الجزء السفلي من كل بطاقة .
ويعتبر الفهرس البطاقي من اكثر اشكال الفهارس استخداما في المكتبات ويرجع ذلك للأسباب التالية : -
1- انه يمكن استخدامه لأكثر من مستفيد في وقت واحد .
2- انه يمكن إضافة بطاقات كتب جديده وصلت للمكتبة ويكون وضعها في كل صندوق من صناديق الفهرس في المكان الطبيعي لها .
3- انه يستخدم الترتيب الهجائي والذي يعرفه كثيراً من مستخدمي المكتبة .

أنواع الفهارس في الفهرس البطاقي :
1- فهرس المؤلف : يضم هذا الفهرس جميع البطاقات الرئيسية والإضافية الخاصة بالشخص أو الأشخاص ( مؤلف - مؤلف مشارك - مترجم - محرر - مراجع - جامع ) أو الهيئات البديلة عن المؤلف والتي تعتبر مسئولة عن المضمون الفكري للكتاب ، وترتب هذه البطاقات مع بعضها البعض ترتيباً هجائياً بالمدخل الموجود بأعلى البطاقة .
2- فهرس العنوان : يضم هذا الفهرس جميع البطاقات التي تحمل في مدخلها عنوان الكتاب ، وترتب هذه البطاقات مع بعضها البعض ترتيباً هجائياً بمدخل العنوان الموجود بأعلى البطاقة .
3- فهرس الموضوع : يضم هذا الفهرس جميع البطاقات التي تحمل في مدخلها موضوع الكتاب ، وترتب هذه البطاقات مع بعضها البعض ترتيباً هجائياً بمدخل الموضوع الموجود بأعلى البطاقة .
4- الفهرس القاموسي : ويضم هذا الفهرس البطاقات الثلاث في الفهارس السابقة مع بعضها البعض في ترتيب هجائي واحد دون أن يهتم بنوع المدخل في كل بطاقة .
5- الفهرس التصنيفي : ويضم هذا الفهرس بطاقات الفهرس في ترتيب واحد وفقاً لأرقام خطة التصنيف المستخدمة في المكتبة .
ويفضل استخدام الترتيب الهجائي في ترتيب بطاقات الفهرس وذلك لمعرفة الكثير من المستفيدين بترتيب الحروف الهجائية . ويتميز الفهرس التصنيفي انه يجمع مصادر المعلومات ذات التخصص الواحد مع بعضها البعض ، بينما يفرقها الفهرس القاموسي لأنه مرتب ترتيبا هجائيا .بالإضافة إلى أن الفهرس التصنيفي يرتب البطاقات وفقاً لترتيب الكتب على ارفف المكتبة .
طرق ترتيب الفهرس البطاقي : -
هناك مجموعة من التعليمات يجب الأخذ بها عند ترتيب كل نوع من تلك البطاقات ، وهي كالتالي:-
أولاً : قواعد أساسية :
1- هناك طريقتان لترتيب المداخل في الفهرس ، إحداهما تعرف بطريقة ( كلمة بكلمة ) حيث تعتبر الكلمة وحدة قائمة بذاتها ، والطريقة الثانية تعرف بطريقة ( حرف بحرف ) حيث تركز على الحرف بصرف النظر عن الكلمات التي تكونها هذه الحروف ، وهناك فرق بينهما في الترتيب ، يتضح ذلك في المثال التالي :
ترتيب حسب كلمة بكلمة
ترتيب حسب حرف بحرف
أم كلثوم
أمراض
أمراض
أمريكا
أمريكا
أم كلثوم
وتفضل المكتبات ترتيب البطاقات تبعاً لترتيب كلمة بكلمة
2- ترتب جميع البطاقات العربية تبعاً للهجائية العربية المعروفة ، أ ب ت ث ج ح خ ... ، وليس الترتيب الأبجدي أبجد هوز حطي كلمن ... الخ .
ثانياً :- ترتب بطاقات المؤلفين في الصندوق الخاص بها هجائيا حسب اسم المؤلف ويجب الاخذ بالتعليمات التالية :-
1- يتم تجاهل (ال) التعريف و ( ابن ، بن ) من الترتيب .
2- يتم تجاهل أسماء الشهرة والألقاب العلمية أثناء ترتيب بطاقات الفهرس .
3- إذا ورد للمؤلف الواحد اكثر من كتاب (عنوان) ترتب كتبه حسب عناوينها تحت اسم هذا المؤلف .
4-الأسماء المركبة من مضاف ومضاف إليه ، أو من فعل أو فاعل تعامل كأنها كلمة واحدة .
5- تأتي البطاقة الرئيسية الخاصة بأعمال أحد المؤلفين أولاً ، تليها البطاقات الإضافية التي تحمل أسمه كمدخل إضافي .
ثالثاً : - ترتب بطاقات العناوين في الصندوق الخاص بها هجائيا حسب عنوان الكتاب ويجب الاخذ بالتعليمات التالية:
1- يتم تجاهل (ال) التعريف عند الترتيب .
2- يؤخذ بحروف الجر وواو العطف عند الترتيب .
3- تحول الأرقام في العناوين إلى حروف .
4- ترتب العناوين المتشابهة كلمة كلمة لكل عنوان .
5 - تعتبر الهمزة على الألف ألفاً ، والهمزة على الواو تعتبر واواً ، والهمزة على الياء تعتبر ياء .
6- إذا تعددت طبعات كتاب واحد فإنها ترتب زمنياً ، الطبعة الأولى ثم الثانية ... الخ .
رابعاً : - ترتب بطاقات الموضوعات في الصندوق الخاص بها هجائيا حسب موضوعات الكتاب ويجب الأخذ بالتعليمات التالية :-
1- حذف (ال) التعريف .
2- ترتب الموضوعات المشتركة في كلمات محدده ، ترتب كلمة كلمة .
بيانات بطاقة الفهرس الرئيسية
المدخل الرئيسي في البطافة الرئيسية
اسم المؤلف
أو العنوان
أو الهيئة الناشرةمكون من رقم التصنيف
وثلاثة حروف هي رقم الطلب
الرقم
اسم المؤلف
الخاص
تكملة اسم المؤلف إذا كان طويلاً
حقل بيان العنوان والمسئولية
العنوان / بيانات المسئولية والتأليف . ــ الطبعة . ــ مكان النشر :
للتأليف والطبعة والنشـــر
الناشـر ، تاريخ النشر
بيانات التوريق والوصف المادي والسلسلة
الصفحات : الإيضاحات ، الحجم . ـ ( السلسلة ، الرقم )
التبصيرات أو ( الملاحظات )
التبصرات لتسجيل الملاحظات

الترقيم الدولي الموحد
1- رأس الموضوع . 2- رأس الموضوع . أ - المؤلف المشارك .

بيانات المتابعة : للمداخل

ب - المترجم أو المحقق أو المراجع . ج - العنوان . د – السلسلة .
الاضافية ( وتبين لنا عدد

البطاقات الاضافية للكتاب المفهرس )
بيانات الفهرس البطاقي :
أولاً : الرقم الخاص ، وهو مكون من الآتي :
- رقم التصنيف .
- رقم الطلب : وهي ثلاثة حروف مختارة تضاف إلى رقم التصنيف حتى نميز بها الكتب التي تبحث في موضوع واحد وتأخذ رقم تصنيف واحد .
ثانياً :- الرأس ( المدخل الرئيسي ) وعادة يكون باسم المؤلف أو بالعنوان إذا لم يكن للعمل مؤلف.
ثالثاً : - جسم البطاقة : ويتكون من التالي : -
1- حقل العنوان ومسئولية التأليف والطبعة وبيانات النشر ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
أ - العنوان : وهي
- العنوان الأصلي .
- العنوان الموازي ، العنوان الفرعي ، العنوان البديل .
ب - مسئولية التأليف : وهي
- اسم المؤلف .
- المؤلفين المشاركين إن وجدوا .
- بيانات فرعية أخرى مثل : المترجم أو المحقق أو المراجع أو المحرر أو المصور ... الخ إن وجدوا .
ج - الطبعـــة : وهي
- اسم الطبعة ( مثل : طبعة مزيدة ومنقحة ) وتكتب كما هي في بطاقة الفهرس .
- رقم الطبعة ( مثل : الطبعة الثالثة ) وتكتب في بطاقة الفهرس ط 3 .
د - بيانات النشر : وهي
- مكان النشر .
- اسم الناشر .
- تاريخ النشر .
- مكان الطابع إذا لم يعرف مكان النشر .
- اسم الطابع إذا لم يعرف الناشر .
- الاختصارات المستخدمة إذا لم تتوفر بيانات النشر المحددة سابقا [ د . م : د . ن ، د . ت ] .
2 - بيانات التوريق والوصف المادي والسلسلة ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
أ - بيانات التوريق والوصف المادي : وهي
- عدد الصفحات أو عدد المجلدات .
- المواد الإيضاحية إن وجدت . مثل : الصور ، الرسومات ، الخرائط ، الجداول ... الخ
- الحجم ( طول الكتاب بالسنتيمترات ) .
ب - السلسلة : وهي
- عنوان السلسلة ورقم الكتاب في هذه السلسلة ، إذا كان الكتاب صدر ضمن سلسلة .
- عنوان السلسلة الفرعية ورقم الكتاب في السلسلة الفرعية ، إذا كانت السلسلة مرتبطة بسلسلة اكبر ، أذا وجدت بالكتاب .
3- حقل التبصيرات ( الملاحظات ) ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
- الملاحظات الضرورية التي لا يمكن إدراجها في أجزاء البطاقة السابق ذكرها .
- الترقيم الدولي الموحد للكتاب ، إذا وجد في الكتاب .
وتسجل جميع الملاحظات في هذا الحقل ، وتكتب كل ملاحظة على سطر ويبدأ من البعد الثاني .
4- بيانات المتابعة ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
- رؤوس الموضوعات . ( ويسبقها ترقيم بالأرقام )
- أسماء المؤلفين المشاركين ، إذا كان للكتاب مؤلفين مشاركين . ( ويسبقها ترقيم بالحروف )
- المترجم أو المراجع أو المحقق أو المحرر أو المصور ... الخ ، إذا وجدوا .(ويسبقه ترقيم بالحروف)
- العنوان ( ولا يعاد كتابته مرة أخرى وإنما يشار له بكلمة العنوان ) .( ويسبقه ترقيم بالحروف )
- السلسلة إن وجدت . ( ويسبقها ترقيم بالحروف )
الأبعاد في الفهرس البطاقي
وهذه الأبعاد لا ترسم على البطاقة وإنما هي أبعاد وهمية تخيلية يتخيلها المفهرس على بطاقة الفهرس تبعاً للطريقة التي يستخدمها في ملئ بطاقة الفهرس

البعد الأول

البعد الثاني
البعد المعلق ( الهامش )

البعد الثالث
المدخل الإضافي
التبصيرات أو ( الملاحظات )
الترقيم الدولي الموحد

1- رأس الموضوع . 2- رأس الموضوع . أ - المؤلف المشارك .

ب - المترجم أو المحقق أو المراجع . ج - العنوان . د – السلسلة .
يقصد بالأبعاد ( المسافة التي تترك من حافة البطاقة عند تدوين البيانات عليها من الناحية اليمنى في البطاقة العربية ، وهذا البعد وهمياً للذي يملأ بطاقة الفهرس يدوياً ، وله قياس بالآلة الكاتبة أو الحاسب الآلي وفقاً لضربات الفراغ في الآلة أو المسافة بالحاسب الآلي وهي ثلاثة أبعاد :
البعد الأول : يبدأ هذا البعد بعد 9 ضربات أو مسافات ويستخدم في الأحوال التالية :
أ - المدخل الرئيسي للبطاقة .
ب - تكملة البيانات الخاصة بحقل بيانات العنوان ومسئولية التأليف والطبعة والنشر .
ج - تكملة بيانات التوريق .
د - تكملة البيانات الخاصة بالتبصيرات .
هـ- تكملة بيانات المتابعة .
البعد الثاني : يبدأ بعد 13 ضربة أو مسافة من بداية البطاقة / أو / 4 ضربات أو مسافات من البعد الأول ، ويستخدم في الأحوال التالية :
أ - بداية كتابة بيانات حقل العنوان ومسئولية التأليف والطبعة والنشر .
ب - بداية كتابة بيانات التوريق والوصف المادي والسلسة .
ج - بداية كتابة التبصيرات .
د - بداية حقل الترقيم .
هـ- بداية كتابة بيانات المتابعة .
البعد الثالث : يبدأ بعد 15 ضربة أو مسافة من بداية البطاقة / أو / 6 ضربات أو مسافات من البعد الأول ، ويستخدم في الأحوال التالية :
أ - تكملة المدخل الرئيسي للبطاقة إذا كان طويلاً .
ب - كتابة المداخل الإضافية وتكملتها إذا كانت طويلة .
أهمية الأبعاد في الفهرس البطاقي :
1- تحديد الحقول الببليوجرافية في بطاقة الفهرس .
2- تحديد نوع البطاقة في الفهرس ( أساسية أو إضافية )
منشورة في الفهارس الموضوعية العامة
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط

التكليف السابع (استخدامات الحاسب الالكتروني في مراكز التوثيق الاعلامي )


التوثيق Documentation مصطلح علمي حديث دخل مفهومات علم المكتبات والمعلوماتية والعلوم المتعلقة بهما بعد دخول التقنية الحديثة. وقد اشتُق هذا المصطلح سواء في اللغة العربية أو في اللغات اللاتينية من كلمة «وثيقة» Document، واتسع مجال التوثيق في النصف الثاني من القرن العشرين، حتى حظي باهتمام العلماء والباحثين، فبدأت تتوافر له المقومات الأساسية للعلم من قواعد وقوانين عامة تحكم موضوعه، فصار جزءاً أساسياً من مناهج تدريس علوم المكتبات والمعلومات.
ويعرَّف التوثيق من حيث هو حصيلة، بأنه «مجموعة وثائق تتضمن مواد مرجعية يتم تجميعها لأغراض محددة»، ويعرف من حيث هو علم وممارسة بأنه «كافة الإجراءات الفنية والمتخصصة التي تسهل عملية توفير وتنظيم واستخدام المعلومات بأوعيتها وأشكالها المختلفة»، وتشمل عملية توثيق المعلومات البحث عن المعلومات من مختلف المصادر والأصول ثم  اختيار المناسب منها، وفهرستها وتصنيفها وتحليلها واستخلاصها وعرضها وفق الأسس والنظم العلمية والفنية بغرض تهيئتها للاسترجاع عند الطلب سواء كان هذا الاسترجاع يدوياً أو آلياً بوساطة الحاسب الإلكتروني.
نشأة التوثيق
بدأ تاريخ التوثيق منذ تأسيس المكتب الدولي للمراجع في بروكسل عام 1892 على يدي المحاميين البلجيكيين بول أوتليه P.Outlet وهنري لافونتيين H.Lafontaine وشهد عام 1912 أول استخدام للميكروفيلم بهدف تخزين المعلومات بشكل مصغر، وقويَ الاتجاه نحو استخدام المعلومات المختزنة في المكتبات والإفادة منها في نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي أوائل الثلاثينات من القرن العشرين تأسست بعض المنظمات المهتمة بالوثائق وخاصة «الاتحاد الفرنسي للمنظمات الوثائقية»، وهو أول منظمة فرنسية للوثائق، وفي الأربعينات بدأت المحاولات الأولى لإدخال تقنيات الآلات ذات البطاقات المثقبة، بهدف العثور على الوثيقة المطلوبة من خلال رموز ورؤوس موضوعات معيارية، ورعت ذلك اليونسكو في مؤتمرها الدولي «تحليل الوثائق العلمية» عام 1949، وفي عام 1957 عُقد في لندن المؤتمر الدولي للتصنيف من أجل أبحاث التوثيق، وتأسس الاتحاد الدولي للتوثيق F.I.D ومع بداية الستينات أمكن التفكير في ابتكار وسائل جديدة يمكن بوساطتها التحكم في الفيض الهائل من المعلومات وتنظيمه وتيسير استعماله من جانب الباحثين، فنشأ مجال جديد في علم المكتبات وهو مجال التوثيق.
التوثيق وعلاقته بالعلوم المجاورة
حظي علم التوثيق باهتمام المختصين في العلوم التقنية، وشاع استخدامه في بعض المجالات الموضوعية كالقانون والدراسات التاريخية والأدبية والاجتماعية، كما كان له علاقة وثيقة بعلوم أخرى كالتربية وعلم النفس وعلم اللغة والاتصال والإدارة وغيرها. وهناك ثلاثة علوم مجاورة وثيقة الصلة بالتوثيق: علم المكتبات، علم المراجع، علم المعلومات.
- التوثيق وعلم المكتبات Library science:
 يعد التوثيق جزءاً لا يتجزأ من علم المكتبات وامتداداً طبيعياً للعمل المكتبي الذي أوجبته طبيعة البحث العلمي وتزايد المعلومات في العصر الحديث.
- التوثيق وعلم المراجع Bibliography:
 يعد التوثيق جزءاً أساسياً منبثقاً من التنظيم المرجعي الذي يخدم حاجة العملاء، ووظيفته توسيع تدفق المعلومات المدونة بين مجموعة أو مجموعات من المختصين، ويتميز من التنظيم المرجعي بعمق التحليل الموضوعي وتقديم خدمات أخرى لا يقوم بها علم المراجع كالتخزين والاسترجاع والاستخلاص والترجمة و بث المعلومات.
- التوثيق وعلم المعلومات Informatics:
 يعد التوثيق الأساس الذي انطلق منه في النصف الثاني من القرن العشرين علم المعلومات أو المعلوماتية، بوصفه العلم الذي يدرس خواص المعلومات والبيانات وسلوكها وطرق ووسائل معالجتها والعوامل التي تحكم تدفقها وبثها ووسائل تجهيزها لتيسير الإفادة منها إلى أقصى حد ممكن، وتجميعها وحفظها واختزانها وتنظيمها واسترجاعها وبثها واستخدامها، لهذا لا يختلف مجال العمل في التوثيق كثيراً عن مجالات العمل في علم المعلومات في العصر الراهن، ومن ثمَّ فالعلاقة بينهما وثيقة، غير أن علم المعلومات المعاصر هو أوسع في مدلولاته ومجالاته من التوثيق، فهو يشتمل على مجالات التوثيق والوثائق والمكتبات والإعلام العلمي، على نحوٍ صار علم المعلومات علماً لا يمكن الاستغناء عنه سواء في المكتبات أم في مراكز التوثيق.
أنواع مراكز التوثيق
حدّد الاتحاد الدولي للتوثيق خمسة أنواع من مراكز التوثيق وهي:
·         مراكز التوثيق العامة.
·         مراكز التوثيق شبه العامة.
·         مراكز التوثيق الخاصة.
·         مراكز التوثيق الداخلية.
·         مراكز التوثيق المتخصصة.
غير أن الحاجة دعت إلى إنشاء مراكز أخرى غير الأنواع الخمسة المذكورة، وفيما يأتي أهم أنواع مراكز التوثيق الموجودة في كثير من بلدان العالم:
1- مراكز التوثيق العامة: وهي المراكز التي تؤسسها الدولة، ويمكن لعامة الجمهور الاستفادة منها، ويقتصر مجالها عادة على فرع من فروع العلوم والمعارف كالهندسة أو الطب أو الزراعة وغيرها، وغالباً ما تكون مقتنياتها مقتصرة على المطبوعات من كتب ودوريات، وقد تكون مستقلة أو تابعة لمكتبات متخصصة.
2- مراكز التوثيق شبه العامة: وهي مراكز متخصصة بفرع معين من العلوم أو المعارف، وتكون تابعة لجمعيات علمية أو مهنية أو مؤسسات تجارية.
3- مراكز التوثيق الخاصة: وتقدم هذه المراكز خدماتها للمؤسسة التابعة لها حصراً كالشركات الصناعية والتجارية والمصارف وشركات التأمين، وتشمل مقتنياتها كل ما يتعلق بأعمال المؤسسة ـ الأم.
4- مراكز التوثيق الداخلية: وهي مراكز خاصة بإدارة المشروعات التي تخدمها.
5- مراكز التوثيق المتخصصة: ويشمل هذا النوع مراكز التوثيق والمعلومات في المؤسسات التجارية أو المشروعات المتخصصة بأنواع معينة من المنتجات كالبلاستيك والمستحضرات الطبية ومنتجات البترول.
6- مراكز التوثيق الوطنية: وتعد هذه المراكز المؤسسات الرسمية في الدولة، حيث تقوم الدولة بتأسيسها وتمويلها والإشراف عليها وإدارتها. وتهتم المراكز الوطنية عادة بتجميع وتنظيم وحفظ وبث الوثائق الوطنية وبعض الوثائق الدولية المتعلقة بالدولة ذاتها في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها.
7- مراكز التوثيق الإقليمية: تهدف هذه المراكز إلى توفير خدمات التوثيق والحفظ وتبادل المعلومات على المستوى الإقليمي في مختلف المجالات التي تهم هذا الإقليم.
8- مراكز التوثيق الدولية: وهي عادة مراكز متخصصة، وتعمل في إطار محدد ودقيق من العلوم، وتعتمد على التمويل الدولي، وترتبط غالبيتها بمنظمات دولية كبيرة ومعروفة كاليونسكو أو منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات والهيئات ذات الطابع الدولي.
مجالات التوثيق
وتُقسم إلى قسمين رئيسين، الأول: أعمال التوثيق، ويشمل كلَّ الإجراءات الفنية المتعلقة بالتزويد والتصنيف والفهرسة والحفظ وكلَّ الإجراءات الفنية الأخرى ذات العلاقة، سواء كان ذلك بالأساليب اليدوية أو الميكانيكية أو باستخدام أحدث التقنيات. والثاني: خدمات التوثيق، وتشمل هذه الخدمات كلاً من التكشيف والاستخلاص، الترجمة العلمية، النشر والإعلام، النسخ والتصوير (بما فيه التصوير المصغر على الميكروفيلم أو الميكروفيش)، الإرشاد المرجعي. وتمثل جميع الأعمال والخدمات المذكورة أعلاه سلسلة متصلة من العمليات تدعى السلسلة الوثائقية، وهذه السلسلة تشكل نسقاً كلياً يشبه السلسلة الدائرية.
وأهم عمليات هذه السلسلة الوثائقية:
أولاً: التزويد أو التجميع (تنمية المعلومات): وتهتم باختيار مصادر المعلومات الملائمة لأهدافها واحتياجات المستفيدين منها.
ثانياً: التنظيم أو معالجة المعلومات الوثائقية: ويقصد بها إدخال المعلومات أو الوثائق في نظام يمكّن من الوصول إلى محتوياتها بصورة مقننة وبسرعة قصوى توفيراً للوقت والجهد. وتشتمل عمليات تنظيم المعلومات أو معالجتها على عمليات الفهرسة والتصنيف والتكشيف والاستخلاص وإعداد المرجعيات والتحليل الموضوعي للوثائق.
ثالثاً: تخزين المعلومات:
أ - الأسلوب اليدوي: وذلك باستخدام الطرق الاعتيادية التقليدية المتبعة في المكتبات ومراكز التوثيق.
ب - الأسلوب الآلي: وذلك باستخدام المصغرات الفيلمية والحاسبات الإلكترونية.
وهناك وسائط متعددة لتخزين الوثائق والمعلومات أهمها: الورق، البطاقات المثقوبة، الأفلام، الميكروفيلم، الأقراص الممغنطة، الأقراص الليزرية.
رابعاً: استرجاع المعلومات: ويُقصد بها عملية البحث عن وثيقة أو وثائق معينة بغية التحقق من موضوع معين ضمنها أو من نص من نصوصها، وتلبية احتياجات المستفيدين إلى هذه المعلومات.
استرجاع المعلومات
هناك أشكال مختلفة لاسترجاع المعلومات أهمها:
1- استرجاع الجسم المادي للوثيقة نفسها بهدف مراجعتها لحل مشكلة ما.
2- استرجاع البيانات الببليوغرافية عن الوثيقة، وما قد يرافقها من معلومات إضافية كالمستخلصات والمصطلحات.
3- تقديم إجابات مباشرة عن استفسارات تتعلق بمعلومة معينة من الوثائق.
4- استرجاع نصوص وثيقة أو وثائق معينة.
وقد ساعد استخدام الحاسبات الإلكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات على تطوير نظم خدمات استرجاع البيانات الببليوغرافية والوثائق والنصوص ونظم الإجابة عن أسئلة المستفيدين.
طرق استرجاع المعلومات
هناك طريقتان لاسترجاع المعلومات:
1- الاسترجاع اليدوي أو التقليدي: وذلك بالرجوع إلى الكتب أو الدوريات أو الوثائق أو غيرها من أوعية المعلومات المحفوظة والبحث عن المعلومات بالطرق الاعتيادية.
2- الاسترجاع الآلي: وذلك باستخدام التقنيات الحديثة كالحاسبات الإلكترونية في تخزين واسترجاع المعلومات، أو استخدام المصغرات الفيلمية المزودة بأجهزة استرجاع خاصة. وتؤمن هذه الطريقة الاسترجاع الدقيق والسريع للمعلومات المطلوبة.
بث المعلومات
وهو من الخدمات الوثائقية الهامة الهادفة إلى التحكم بالكم الهائل من المعلومات والوثائق، وإتاحة الفرصة أمام الباحثين والعلماء للاطلاع والتعرف بصورة دورية منتظمة على أهم المستجدات من أبحاث ودراسات في مجالات تخصصاتهم المختلفة. وتقدم هذه الخدمة وفق سياسة استراتيجية ثابتة، تساعد على تحقيق أهداف مركز التوثيق، وهي تتم بصورة انتقائية، وتُعرف باسم «خدمة البث الانتقائي للمعلومات S.D.I»، وهي من أكثر أساليب الإعلام العلمي قوة وفعالية.
وأدى تطور وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية والاتصالات الفضائية إلى إحداث نقلة نوعية في تطور نقل وبث المعلومات، إذ تستخدم الآن في هذه العملية، إلى جانب الوسائل البريدية والأشكال الورقية التقليدية، خدمات البث بالاتصال المباشر عن طريق الحواسب الإلكترونية، والبث بنظام التلفزيون ، وبوساطة الفيديوتكس، والتليتكس والفاكس، وغيرها من التقنيات الحديثة.

التكليف السادس (شبكات المعلومات واستخداماتها في المؤسسات الاعلاميه السعوديه)

توثيق المعلومات :- عبارة عن جمع البيانات وتنظيم، ترتيب، توبيب، فهرسة وتصنيف، تحليلات وصفية وفنية دقيقة للأوعية المعلوماتية المختلفة المستخدمة لعمل اي مؤسسة، تقدم خدمة ثقافية وإعلامية واي مجال بحثي اخر ، وتسهل عملية البحث والدراسة في استرجاع المعلومات المطلوبة بسرعة ودقة متناهية، وتصبح في متناول القراء، الباحث أو الدارس، وهناك عدة تقنيات وأنظمة أرشيفية توثيقية تخدم اوعية المعلومات وتوثيقها بكافة انواعها وأشكالها المختلفة، حسب ما متوفر لكل مؤسسة تأخذت بنظر الأعتبار احتياجات تلك المؤسسة، من المعلومات الورقية كألصحف والمجلات والبحوث والدراسات والأطروحات، المقالات، تقارير،محاضرات، إعلانات، نشرات، مراسلات، أيميلات، صكوك، أستمارات، نصوص معاهدات واتفاقيات والمواثيق، المخطوطات، الرقع الخطية، الوثائق، والكتب ، والكتيبات الخرائط والصور، والأحصائيات، وغيرها من الأوعية الورقية.
من شأن بوابة التوثيق الإعلامي تقديم منتوج إعلامي متنوع ومتطور يعكس النقلة النوعية التي يشهدها القطاع الإعلامي في تحسين طرق الحصول على المعلومة وتكريس القرب في مجال التوثيق الإعلامي والمحافظة على المخزون الحضاري من الذاكرة الاعلامية بمكوناتها الورقية والصورية والسمعية والبصرية والإلكترونية، وتوثيقها وتغذيتها وأستمرارها، ووضعها على ذمة الإجيال الحاضرة والمقبلة ، وتوظيفها في خدمة التنمية الشاملة لقطاع الإعلام والحفاظ على الرصيد الاعلامي لسد مقتضيات مجتمع المعلومات ومايتطلبه، وتحقيق الجودة وتسهيل وتقديم افضل المعلومات عن بعد ، من خلال البوابة التوثيقية الإلكترونية، ضمن قاعدة بيانات حسب المواصفات الدولية، ومهمة التوثيق الإعلامي تكون مترابطة ومتكاملة ومتفاعلة ومستمرة في التغذية الإعلامية لتسهيل وتحسين طرق الوصول الى المعلومة لسدة حاجة الأسرة الإعلامية، ومن الضروري توفير وتدريب كادر الصحفيين والتوثيقيين والمختصين في مجال المعلومات عبر تعزيز الإمكانيات البشرية والمادية وتوسيع شبكة مكاتب الإعلام والتوثيق، سعيا الى تقريب خدمات الإعلاميين والطلبة والباحثين على استخدام التقنيات الحديثة وكيفية التعامل مع قاعدة الأخبار الحديثة بكافة انواع اوعية المعلومات المتوفرة.
ومن هذا المنطلق لابد لمؤسسات الدولة المختلفة ومنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على سبيل المثال ان تجد ارضية تعمل على خلق ذاكرة مؤسساتية فعالة في خزن واسترجاع المعلومات الخاصة بالاحداث الانتخابية السابقة والقادمة من قوانين وانظمة انتخابية واجراءات ومنتوجات اعلامية وكل مايتعلق من نشاطات المفوضية منذ بدء العمل فيها لضمان الحفاظ على المخزون الانتخابي من السرقة والضياع والحوادث الطارئة، ليتسنى للباحثين المختصين من ناخبين وكيانات سياسية ومراقبين محليين ودوليين ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين، وغيرهم من المستفدين كمرجع توثيقي اساسي، في الدراسة والبحث الأنتخابي
هناك الأوعية السمعية والبصرية وتشمل المكتبة الصوتية والتسجيلات بأنواعها كاسيتات، تيبات، أشرطة ممغنطة، أسطوانات،أشرطة الفيديو اقراص ليزرية (CD).
والمكتبة المرئية تشمل الأفلام المتحركة والثابتة الأفلام المايكروفليم ،السلايدات ، الشفافيات، المايكروجاكيت، المايكروفيش ( CD) وغيرها، من الأوعية المعلومات المرئية والصوتية.
كل هذه الفعاليات تحتاج الى توثيق وخزن وأسترجاع بواسطة الأجهزة التقنية الحديثة المتوفرة.
هناك نظام التصوير (المايكروفلم ) والكومبيوتر يساعد على إرشفة كل المعلومات وتوثيقها والمراد خزنها وحفظها وإسترجاعها منها : -
 
التصوير المايكروفلمي :-
هو نظام عالمي معتمد للتوثيق والحفظ اكثر ضمان من الحاسوب من الناحية القانونية لأن كل فلم (نكتف) لايمكن التحريف فية وحذف وأستحداث أي معلومة كانت، يعتمد نظام التصوير المايكروفلمي على الأفلام الملفوفة على بكرة ( الرول فلم) من ( قياس 16 و35 ملم )، التي توثق كل أوعية المعلومات المهمة وهو المصدر الوحيد المعتمد علميا وعالميا، في مجال التوثيق ويتطلب هذا العمل الشروط الخاصة بكل نوع من أوعية المعلومات الورقية، من الدوريات الصحف والمجلات، والبحوث، الدراسات، الأطروحات، المقالات، تقارير، نشرات، ، مراسلات، أيميلات، صكوك المخطوطات، الرقع الخطية،الخرائط والصور، الوثائق، والكتب ، والكتيبات وغيرها من الأوعية الورقية ضمن هذا المجال من التوثيق المايكروفلمي.
يحتاج هذا النظام الى تهيئة وإجراءات فنية من الأعداد الكامل لكل وعاء من إوعية المعلومات المختلفة، إعطاء رقم تسلسل ورقم خاص بالمادة حسب تقسيم المعارف او الموضوعات اسم المؤلف او الكاتب، المصور، الناسخ، المؤلف البديل، الموضوع، التاريخ، (المكان والزمان)، عدد الصفحات وعدد السطور، نوع الوعاء، المواصفات، الملاحظات الأخرى، كل هذه الامور الارشيفية تكون جاهزة قبل اجراء عمليات التصوير حتى نحصل على نظام ارشيفي متكامل بموصفات عالية وسهلة ودقيقة في الوصول الى المعلومات والمادة المطلوبة بسرعة اقل حسب التوبيب المستعمل.
شبكة المعلومات إو قاعدة البيانات :-
بما أن التطور التقني في تزايد مستمر وضرورية مواكبة هذا التطور اصبحت الحاسبات ضرور ملحة في كل مؤسسة وبالاحرى في أي مكان، فان تخزين موجودات أي مؤسسة على الكمبيوتر يسهل عليها استرجاع سريع ودقيق للمعلومات ويقدم خدمة متطورة وسهلة للباحث او الدارس، وتكون المعلومات في متناول المسؤول في كل الاوقات.
وبعد دراسة مسحية وتحليلها للتعرف على نوع العمل ومتطلبات تلك المؤسسة او مركز المعلومات وتشخيص إحتياجاتها، ونوع المستفيدين منها، يتم تحديد الخدمة التي تلبي الأحتياجات المطلوبة، داخليا ومحليا وعالميا. ووضع الاولويات لتنفيذ أدخال الخدمات المطلوبة، وتوسيع تطورها، وعلى اساس هذه الدراسة المسحية ويكون هناك تقييم شامل للخدمة، ويقرر استخدام نوع البرامجيات وقاعدة البيانات التي تسهل العمل في مرونة استخدام النظام، من حذف واستحداث اي معلومة، وتسهيل التغذية الإعلامية والمعلوماتية التي تساهم في تحسين طرق البحث والدراسة واستعمالها من قبل الموظف والمستفيد.
 

التكليف الخامس (شرح خطوات استخدام البحث عن طريق الانترنت)

(استخدام محركات البحث [Search Engines])
من أهم الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت هي محركات البحث (Search Engines) التي لايمكن لعملية بحث ان تتم الا عن طريقها فهي تتيح للمستخدم الحصول على المعلومة التي يريدها بسهولة وسرعة متناهية حيث تبحر تلك المحركات في ثنايا هذه الشبكة المتشعبة المترامية الأطراف وتغوص في أعماقها وتأتي في ثوانٍ معدودة بما يريد المستخدم ..

وإذا كانت محركات البحث تأتي في مقدمة الأولويات بالنسبة لمستخدمي الشبكة أهمية واستخداماً فإنها عند المستخدم العربي تحتل مرتبة متأخرة جدا ويعود ذلك لسببين أولهما : أن معظم تلك المحركات لاتدعم اللغة العربية وثانيهما أن أغلب المواقع العربية غير مضافة لتلك المحركات والمضاف منها غير مصنف تصنيفاً دقيقاً.

والبحث يتحول من كونه وسيلة لإشباع الفضول وحب الإستطلاع إلى  ضرورة وذلك حين يتعلق الأمر بإعداد بحث  الحصول على تعريف لمصطلح أو شخصية أو مكان أو حادثة أو معلومة طبية أو هندسية أو اجتماعية ... وغيره
لذلك هناك بعض الخطوات او الاستراتيجيات لاستخدام البحث عن طريق الانترنت (محركات البحث )..
اشهر محركات البحث :الياهو _ ألتافيستا _ قوقل _ ديتو
وحتى لانتشعب كثيرا فسنرشح محرك بحث قوقل كأنسب محرك بحث للمستخدم العربي لكونه يدعم اللغة العربية ويقدم واجهة عربية تساعد المستخدم العربي  وهو أيضا  محرك بحث عالمي يتميزه بالسرعة والمرونة
رابط الموقع
http://www.google.com/

(مكونات شاشة محرك البحث Google)
مربع البحث: وهو أهم جزء في محرك البحث، ومن خلاله يتم إدخال معطيات البحث. ويشمل مربع
البحث في Google على ما يلي:
1- حقل لإدخال عبارات البحث.
2- زر "بحث Google" للبدأ بعملية البحث.
3- زر "ضربة حظ": بعد إدخال مصطلحات بحثك، قد ترغب في تجربة النقر فوق الزر "ضربة حظ" الذي يقودك مباشرةً إلى موقع الويب الذي وجد بحث Google أنه الأكثر ملاءمةً لاستعلامك. في هذه الحالة لن ترى صفحة النتائج على الإطلاق.
4- رابط للبحث المتقدم: يمكنك من خلاله إضافة بعض الفلاتر لعملية البحث للحصول على نتائج عالية في الدقة.
6- رابط لأدوات اللغة: يأخذك هذا الرابط إلى صفحة تمكنك من البحث مع ترجمة بلغات أخرى في آن واحد.

أساسيات البحث)
من السهل إجراء بحث على Google. ما عليك سوى كتابة مصطلح بحث أو أكثر (الكلمات أو العبارة التي تصف بشكل أفضل المعلومات التي تريد البحث عنها) في مربع البحث واضغط على المفتاح 'Enter'
في المقابل، يعرض بحث Google صفحة نتائج:? وهي عبارة عن قائمة من صفحات الويب المتعلقة بمصطلحات بحثك، مع الصفحات الأكثر صلة أولاً، ثم التي تليها وهكذا.?
وفيما يلي بعض النصائح الأساسية لمساعدتك في تحقيق أقصى فاعلية لبحثك:
1- اختيار مصطلحات البحث: إن اختيار مصطلحات البحث الصحيحة هو مفتاح العثور على المعلومات التي تريدها. ابدأ بالأوضح وقم باختيار مصطلحات البحث بعناية، كما ننصح غالبًا باستخدام مصطلحات بحث متعددة.
2- استخدام الحروف الكبيرة (اللغة الإنجليزية): عمليات بحث Google لا تتأثر بحالة الأحرف. جميع الأحرف، بغض النظر عن كيفية كتابتها، سيتم التعامل معها على أنها أحرف صغيرة (في اللغة الإنجليزية).
3- استعلامات "و" التلقائية: يعرض بحث Google الصفحات التي تتضمن كافة مصطلحات البحث الخاصة بك فقط بشكل افتراضي. لا داعي لتضمين "و" بين المصطلحات. تذكّر أن الترتيب الذي تتم كتابة المصطلحات به سيؤثر على نتائج البحث. لحصر البحث في إطار معين، فقط قم بتضمين مزيد من المصطلحات.
4- الاستبعاد التلقائي للكلمات الشائعة: يتجاهل بحث Google الكلمات والرموز الشائعة مثل "أين" و"كيف"، وكذلك الأرقام المفردة والحروف المفردة (باللغة الإنجليزية)، لأنها تؤدي إلى تقليل سرعة بحثك دون تحسين النتائج.
وإذا كانت هذه الكلمة الشائعة أساسيةً في الحصول على النتائج التي تريدها، يمكنك تضمينها بوضع علامة "+" أمامها. (تأكد من ترك مسافة قبل علامة "+".)
5- الأشكال المختلفة للكلمة (الاشتقاق): يستخدم Google حاليًا تقنية الاشتقاق. وعند الضرورة، لن يبحث فقط عن مصطلحات البحث، لكنه سيبحث كذلك عن الكلمات المشابهة لهذه المصطلحات أو جزء منها.?
6- عمليات البحث بالعبارات: أحيانًا سترغب في الحصول على النتائج التي تتضمن عبارة معينة فقط. في هذه الحالة، فقط ضع علاماتي الاقتباس حول مصطلحات بحثك. مثال "كرة القدم"
7- المصطلحات السلبية: إذا كان مصطلح البحث الخاص بك له أكثر من معنى (فكلمة ظهر، مثلًا، قد تشير إلى عضو من أعضاء الجسم أو تستخدم كفعل بمعنى وضح وجلى أو تشير إلى وقت من أوقات الصلاة) يمكنك حصر بحثك بوضع علامة السالب ("-") أمام الكلمات المرتبطة بالمعنى الذي تريد تجنب استخدامه.
(اقتراحات محرك البحث ):
عند البدأ بإدخال عبارات داخل مربع البحث في Google ستلاحظ ظهور قائمة بعبارات مقترحة بناءاً على عمليات بحث سابقة قام بها الكثيرون على الشبكة. وتتغير هذه القائمة بناءاً على ما تقوم بإدخاله في مربع البحث. وبجانب كل عبارة مقترحة في القائمة يوجد رقم يدل على عدد المرات التي استخدمت فيها هذه العبارة في عملية بحث من قبل أشخاص آخرين. وهذه الاقترحات تسهل عليك عملية البحث وتعطيك نتائج مضمونة أكثر لعملية البحث وتساعدك في اختيار المفردات المناسبة لعملية البحث.

(البحث المتقدم)
إذا كنت ملماً بأساسيات البحث وتريد الحصول على نتائج أكثر دقة ونفعاً يمكنك استخدام أدوات البحث المتقدم في Google من خلال النقر على رابط البحث المتقدم الموجود بجانب مربع البحث في صفحة Google الرئيسية والذي ذكرناه سابقاً. ستظهر لك صفحة بخيارات وفلاتر متعددة تمكنك من تحديد معطيات أدق للبحث.
(مُعامِلات) إضافية للبحث المتقدم :
يمكنك أيضًا تحسين عمليات البحث التي تجريها بإضافة "مُعامِلات" إلى مصطلحات البحث في مربع بحث Google، أو تحديدها من صفحة البحث المتقدم.
تشمل مُعامِلات البحث المتقدم ما يلي:
البحث بالتضمين: تتجاهل Google الكلمات والرموز الشائعة مثل أين، الـ، كيف، وغيرها من الأحرف والأرقام التي تؤدي إلى خفض سرعة البحث دون تحسين النتائج.? إذا كانت إحدى الكلمات الشائعة ضرورية للحصول على النتائج التي تريدها، فبإمكانك تضمينها بوضع علامة "+" أمامها.
البحث بالمرادفات: إذا كنت لا تكتفي بالبحث عن المصطلح المطلوب فقط، وترغب أيضًا في البحث عن مرادفاته، فضع علامة التلدة ("~") أمام المصطلح المطلوب مباشرةً.
البحث بالمُعامِل OR: ‏?للعثور على صفحات تتضمن أحد مصطلحي بحث، أضف المُعامِل OR بين المصطلحين مكتوبًا بأحرف كبيرة.

(صفحة النتائج)
يقوم محرك البحث Google باستخراج النتائج وعرضها في صفحة جديدة على شكل قائمة بروابط المواقع المتعلقة بعبارات البحث المدخلة مرتبة حسب مدى صلتها بتلك العبارات. وتتكون صفحة النتائج مما يلي

1- اسم الموقع والرابط الذي يحتوي على نتيجة البحث.
2- نص مختصر يصف الرابط أو فقرة مستخرجة من محتوى الموقع لأخذ لمحة سريعة عن ما قد يحتويه هذا الرابط.
3- العنوان الإلكتروني URL للموقع
4- رابطة لنسخة مخبأة من الموقع: ففي الكثير من الأحيان قد تعاني المواقع من خلل فني أو انقطاع في الاتصال قد لا يمكنك من مشاهد محتوياته وبالتالي فإن هذا الرابط يوفّر لك مشاهدة نسخة مخزنة مسبقاً عن ذلك الموقع.
5- رابط لنتائج مماثلة لتلك النتيجة بالتحديد.
لوحة الخيارات: يعرض لك محرك بحث Google النتائج ذات الصلة والتي تعتمد على العبارات التي تدخلها في مربع البحث. ولكنك إذا أردت تطبيق بعض الفلاتر والقيود الإضافية على نتائج البحث فيمكنك استخدام لوحة الخيارات في صفحة نتائج البحث لتصنيف النتائج وتقسيمها إلى مجموعات. يمكنك إظهار لوحة الخيارات من خلال النقر على رابط لوحة الخيارات في أعلى الصفحة. عندها ستظهر لك قائمة على يمين الشاشة تحتوي على خيارات متعددة وهي تقسم كالتالي:
1- خيارات نتائج البحث في الويب: ومن خلالها يمكنك تحديد نوع النتائج التي ترغب في إظهارها" صور، فيديوهات، أخبار، مدونات، كتب، مناقشات " وأماكن تواجدها.
2- خيارات الوقت: بحيث يمكنك أختيار مدى حداثة أو قدم المحتوى الذي ترغب في الحصول عليه أو تحديد نطاق زمني معين تواجدت خلالها نتائج البحث.

التكليف الرابع (المصغرات الفلميه واستخداماتها في مراكز المعلومات مع نماذج )

المصغرات الفيلمية : هي تلك المواد التي تعتمد في إعدادها على تحويل مصادر المعلومات والمطبوعات الورقية التقليدية إلى اشكال مصغرة يصعب قرائتها بالعين المجردة وتستخدم أجهزة معينة لقرائتها والإفادة منها.
استخداماتها في مراكز المعلومات: 1- توفير المكان وحيز الحفظ والتخزين. 2- للمحافظة على مصادر المعلومات المقتناة من مركز المعلومات من السرقة خاصة المخطوطات والكتب النادرة. 3- استحالة عملية التزوير في المصغرات الفيلمية. 4- لكي تتخلص مراكز المعلومات من مشاكل التعامل مع المصادر الورقية 5-سهولة استرجاع المعلومات عند حاجتها .
من امثلتها :1- الميكروفيلم : فلم ملفوف على بكرة

2- المايكرو فيش : شريحة فلميه